الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                      صفحة جزء
                                                      [ الفرق بين عموم الشمول وعموم الصلاحية ]

                                                      الثاني : العموم يقع على مسمى عموم الشمول ، وهو المقصود هنا ، [ ص: 9 ] وعموم الصلاحية ، وهو المطلق ، وتسميته عاما باعتبار أن موارده غير منحصرة لا أنه في نفسه عام . ويقال له : عموم البدل أيضا . والفرق بينهما : أن عموم الشمول كلي ، ويحكم فيه على كل فرد ، وعموم الصلاحية كلي ، أي لا يمنع تصوره من وقوع الشركة .

                                                      التالي السابق


                                                      الخدمات العلمية