الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وتصح إمامة إمام [ ص: 25 ] الحي وهو إمام مسجد راتب العاجز عن القيام ( م ر ) لمرض يرجى زواله ( م ر ) ويصلون جلوسا ، وقال في الخلاف : هذا استحسان ، والقياس : لا تصح ، وفي الإيضاح رواية : قياما ، واختاره في النصيحة والتحقيق ( و ) وعنه : تصح مع غير إمام الحي ، وإن لم يرج زواله ( و ) ، وفي الإيضاح والمنتخب إن لم يرج صحت مع إمام الحي قياما ، فعلى المذهب في الأولى إن صلوا قياما صحت على الأصح ، وقيل : الجاهل وجوب الجلوس وإن ابتدأ قائما ثم اعتل فجلس أتموا قياما ولم يجز الجلوس ، نص عليه ، وذكر الحلواني : ولو لم يكن إمام الحي . وإن أرتج على المصل في الفاتحة وعجز عن الإتمام فهو كالعاجز عن القيام في أثناء الصلاة ، يأتي بما يقدر عليه ولا يعيدها . ذكره في الفصول ، ويؤخذ منه ، ولو كان إماما وسبق في آخر النية : يستخلف .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية