الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ويسن جلوسه وقت التأذين ( و ) وذكر ابن عقيل إجماع الصحابة ، وفي شرح مسلم عن ( هـ ) [ ومالك ] في رواية عنه : لا يستحب ، وكذا [ ص: 119 ] بين الخطبتين ، خفيفة قال جماعة : بقدر سورة الإخلاص ، وإن أبى فصل بسكتة ، وخطبته قائما ، وعنه : هما شرطان ، جزم في النصيحة ( و ش م ر ) وقاله أبو بكر النجاد في جلسته بينهما ، وعن ( م ) يجب ، وتصح بدونه ، قال الطحاوي عن قول الشافعي : لم يقله غيره ، واعتماده على سيف أو قوس أو عصا ( و ) بإحدى يديه ، ويتوجه باليسرى والأخرى بحرف المنبر أو يرسلها ، وإن لم يعتمد أمسك يمينه بشماله أو أرسلهما ، وقصده تلقاءه [ ( و ) ] ويقصر الخطبة ( و ) وفي التعليق : والثانية أقصر ، جعله أصلا لإفراد الإقامة ، ورفع صوته حسب طاقته والدعاء للمسلمين ، ولا يجب في الثانية ( ش ) وقيل : يرفع يديه ( خ ) وجزم به في الفصول ، واحتج بالعموم ، وقيل : لا يستحب ، قال صاحب المحرر : بدعة ، وفاقا للمالكية والشافعية وغيرهم ، ورأى عمارة بن رؤيبة بشر بن مروان رفع يديه في الخطبة : فقال : قبح الله هاتين اليدين ، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيديه هكذا ، وأشار بأصبعه المسبحة ، رواه مسلم وأحمد ، وفي لفظ : لعن الله هاتين [ ص: 120 ] اليدين .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية