الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن قال لامرأته أنت علي كظهر أمي أنت علي كظهر أمي أنت علي كظهر أمي ، قال لها ذلك مرارا ؟

                                                                                                                                                                                      قال : قال مالك : إن كان ذلك في شيء واحد ، مثل ما [ ص: 312 ] يقول الرجل أنت علي كظهر أمي مرارا .

                                                                                                                                                                                      قال مالك : ليس عليه إلا كفارة ظهار واحدة .

                                                                                                                                                                                      قال مالك : وإن كان ذلك في أشياء مختلفة ، مثل ما يقول الرجل أنت علي كظهر أمي إن دخلت هذه الدار ، ثم يقول بعد ذلك أنت علي كظهر أمي إن لبست هذا الثوب ، ثم يقول بعد ذلك أنت علي كظهر أمي إن أكلت هذا الطعام فعليه في كل شيء يفعله من هذا كفارة كفارة لأن هذه أشياء مختلفة فصارت أيمانا بالظهار مختلفة .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية