الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4260 57 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الحارث بن شبيل، عن أبي عمرو الشيباني، عن زيد بن أرقم قال: كنا نتكلم في الصلاة يكلم أحدنا أخاه في حاجته حتى نزلت هذه الآية حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فأمرنا بالسكوت.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، ويحيى هو القطان، والحارث بن شبيل بضم الشين المعجمة وفتح الباء الموحدة، وسكون الياء آخر الحروف، مصغر شبل، ولد الأسد، وأبو عمرو سعد بن إياس بكسر الهمزة وتخفيف الياء آخر الحروف الشيباني بفتح الشين المعجمة وسكون الياء آخر الحروف وبالباء الموحدة، المخضرمي، عاش مائة وعشرين سنة، والحديث مر في أواخر كتاب الصلاة في باب ما ينهى عن الكلام في الصلاة، فإنه أخرجه هناك عن إبراهيم بن موسى، عن عيسى بن يونس، عن إسماعيل، عن الحارث إلى آخره نحوه.

                                                                                                                                                                                  قوله: "فأمرنا" على صيغة المجهول ومر الكلام فيه هناك.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية