الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6642 2 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17127مغيرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل، قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله: nindex.php?page=hadith&LINKID=656527قال النبي صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=treesubj&link=28823_30539_33478_30208_30437_30446أنا فرطكم على الحوض، ليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني فأقول: أي رب أصحابي، فيقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك.
مطابقته للترجمة ظاهرة، nindex.php?page=showalam&ids=12118وأبو عوانة بفتح العين المهملة الوضاح اليشكري ، ومغيرة بضم الميم وكسرها ابن المقسم بكسر الميم الضبي الكوفي، nindex.php?page=showalam&ids=16115وأبو وائل شقيق بن سلمة ، nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله هو ابن مسعود رضي الله تعالى عنه.
والحديث مضى في ذكر الحوض، عن nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي .
قوله: (فرطكم) بفتح الفاء والراء وبالطاء المهملة، أي: أنا أتقدمكم، والفرط من يتقدم الواردين فيهيئ لهم الإرشاء والدلاء وعدد الحياض ويسقي لهم، وهو على وزن فعل بمعنى فاعل كبيع بمعنى بائع.
قوله: (ليرفعن) على صيغة المجهول المؤكد بالنون الثقيلة.
قوله: (إذا أهويت) ، أي: ملت وامتددت.
قوله: (اختلجوا) على صيغة المجهول، أي: سلبوا من عندي، يقال: خلجه واختلجه إذا جذبه وانتزعه.
قوله: (ما أحدثوا) ، أي: من الأمور التي لا يرى الله بها، وجميع أهل البدع والظلم والجور داخلون في معنى هذا الحديث.
مطابقته للترجمة ظاهرة، nindex.php?page=showalam&ids=12118وأبو عوانة بفتح العين المهملة الوضاح اليشكري ، ومغيرة بضم الميم وكسرها ابن المقسم بكسر الميم الضبي الكوفي، nindex.php?page=showalam&ids=16115وأبو وائل شقيق بن سلمة ، nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله هو ابن مسعود رضي الله تعالى عنه.
والحديث مضى في ذكر الحوض، عن nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي .
قوله: (فرطكم) بفتح الفاء والراء وبالطاء المهملة، أي: أنا أتقدمكم، والفرط من يتقدم الواردين فيهيئ لهم الإرشاء والدلاء وعدد الحياض ويسقي لهم، وهو على وزن فعل بمعنى فاعل كبيع بمعنى بائع.
قوله: (ليرفعن) على صيغة المجهول المؤكد بالنون الثقيلة.
قوله: (إذا أهويت) ، أي: ملت وامتددت.
قوله: (اختلجوا) على صيغة المجهول، أي: سلبوا من عندي، يقال: خلجه واختلجه إذا جذبه وانتزعه.
قوله: (ما أحدثوا) ، أي: من الأمور التي لا يرى الله بها، وجميع أهل البدع والظلم والجور داخلون في معنى هذا الحديث.