الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1350 20 - حدثنا سعيد بن يحيى قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17315أبي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115شقيق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=91أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=651327كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=treesubj&link=30510_33583إذا أمرنا بالصدقة انطلق أحدنا إلى السوق فتحامل فيصيب المد ، وإن لبعضهم اليوم لمائة ألف .
مطابقته للترجمة في قوله : " إذا nindex.php?page=treesubj&link=23467أمرنا بالصدقة " والترجمة فيها الأمر بالصدقة .
ورجاله سعيد بن يحيى بن سعيد أبو عثمان البغدادي ، وأبوه يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش سليمان وشقيق أبو وائل ، وقد تقدم عن قريب ، وقد ذكرنا عند الحديث السابق أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أخرج هذا الحديث في مواضع .
قوله : " فتحامل " على وزن تفاعل صيغة ماض ، وقد ذكرنا معناه عن قريب ، ويروى " يحامل " على لفظ المضارع من المفاعلة ، والأول من التفاعل فافهم ، قوله : " المد " بضم الميم وتشديد الدال ، وهو رطل وثلث ، سمي به ; لأنه ملء كفي الإنسان إذا مدهما ، قوله : " وإن لبعضهم اليوم لمائة ألف " لفظ مائة اسم إن ، وخبره قوله : " لبعضهم " واليوم ظرف ومميز الألف الدرهم أو الدينار أو المد ، قال التيمي : والمقصود وصف شدة الزمان في أيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكثرة الفتوح والأموال في أيام الصحابة ، رضي الله تعالى عنهم .
مطابقته للترجمة في قوله : " إذا nindex.php?page=treesubj&link=23467أمرنا بالصدقة " والترجمة فيها الأمر بالصدقة .
ورجاله سعيد بن يحيى بن سعيد أبو عثمان البغدادي ، وأبوه يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش سليمان وشقيق أبو وائل ، وقد تقدم عن قريب ، وقد ذكرنا عند الحديث السابق أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أخرج هذا الحديث في مواضع .
قوله : " فتحامل " على وزن تفاعل صيغة ماض ، وقد ذكرنا معناه عن قريب ، ويروى " يحامل " على لفظ المضارع من المفاعلة ، والأول من التفاعل فافهم ، قوله : " المد " بضم الميم وتشديد الدال ، وهو رطل وثلث ، سمي به ; لأنه ملء كفي الإنسان إذا مدهما ، قوله : " وإن لبعضهم اليوم لمائة ألف " لفظ مائة اسم إن ، وخبره قوله : " لبعضهم " واليوم ظرف ومميز الألف الدرهم أو الدينار أو المد ، قال التيمي : والمقصود وصف شدة الزمان في أيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكثرة الفتوح والأموال في أيام الصحابة ، رضي الله تعالى عنهم .