الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                836 [ ص: 52 ] ص: وقد روي ذلك أيضا عن نفر من أصحاب النبي -عليه السلام-:

                                                حدثنا إبراهيم بن أبي داود ، قال: ثنا عبد الحميد بن صالح ، قال: ثنا وكيع ، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن جارية ، عن عبيد مولى سلمة بن الأكوع : " أن سلمة بن الأكوع كان يثني الإقامة " .

                                                التالي السابق


                                                ش: أي قد روي ما ذكرنا من تثنية الإقامة أيضا عن جماعة من الصحابة منهم سلمة بن الأكوع ، أخرج عنه: عن إبراهيم بن أبي داود البرلسي ، عن عبد الحميد بن صالح بن عجلان البرجمي الكوفي - وثقه ابن حبان وغيره - عن وكيع بن الجراح الكوفي ، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع - بتشديد الميم - بن جارية - بالجيم - وقيل: إبراهيم بن إسماعيل بن يزيد بن مجمع بن جارية الأنصاري، أبي إسحاق المدني ، فيه مقال: قال ابن عدي : ومع ضعفه يكتب حديثه. واستشهد به البخاري .

                                                عن عبيد مولى سلمة بن الأكوع ، عن سلمة بن الأكوع .

                                                وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه": ثنا وكيع ، عن إبراهيم بن إسماعيل ، عن عبيد الله مولى سلمة بن الأكوع : " أن سلمة بن الأكوع كان يثني الإقامة " .

                                                وأخرجه الدارقطني ولكن عن يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة بن الأكوع .

                                                قال: ثنا أبو عمر القاضي ، ثنا ابن الجنيد ، ثنا أبو عاصم ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة بن الأكوع : "أنه كان إذا لم يدرك الصلاة مع القوم أذن وأقام وثنى الإقامة" .

                                                ويستفاد منه: أنه لو لم يثبت عنده استقرار الأمر بعد النبي -عليه السلام- على شبه الإقامة لم يأت بها مثنى.




                                                الخدمات العلمية