الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                2024 2025 ص: حدثنا ربيع المؤذن ، قال: ثنا أسد بن موسى، قال: ثنا قيس بن الربيع ، عن هلال بن خباب ، عن يحيى بن جعدة ، عن جدته أم هانئ ، قالت: " كنت أسمع صوت النبي - عليه السلام - في جوف الليل وأنا نائمة على عريشي، وهو يصلي يرجع بالقرآن". .

                                                حدثنا فهد ، قال: ثنا أبو نعيم ، قال: ثنا مسعر ، عن أبي العلاء ، عن يحيى بن جعدة ، قال: قالت أم هانئ: " : إني كنت لأسمع صوت النبي - عليه السلام - وأنا على عريشي". .

                                                [ ص: 430 ]

                                                التالي السابق


                                                [ ص: 430 ] ش: هذا إسنادان:

                                                أحدهما: عن ربيع بن سليمان المؤذن ، عن أسد السنة ، عن قيس بن الربيع الأسدي الكوفي، فيه مقال، فعن يحيى: ضعيف لا يكتب حديثه. وعنه: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك الحديث. وعن عفان: ثقة. وثقه الثوري وشعبة وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجه .

                                                عن هلال بن خباب العبدي أبي العلاء البصري وثقه ابن حبان، وقال: يخطئ ويخالف. وروى له الأربعة.

                                                عن يحيى بن جعدة بن هبيرة، قال أبو حاتم والنسائي: ثقة. روى له الأربعة الترمذي في "الشمائل".

                                                عن أم هانئ بنت أبي طالب أخت علي - رضي الله عنها -، واسمها فاختة، وهي جدة يحيى بن جعدة أم أبيه.

                                                وأخرجه الطبراني في "الكبير" : ثنا الحسين بن إسحاق التستري، نا يحيى الحماني، نا قيس بن الربيع ، عن هلال بن خباب ، عن يحيى بن جعدة ، عن أم هانئ قالت: "كنت أسمع قراءة النبي - عليه السلام - يرجع بها في جوف الليل وأنا متكئة على عريشي".

                                                والآخر: عن فهد بن سليمان ، عن أبي نعيم الفضل بن دكين ، عن مسعر بن كدام ، عن أبي العلاء هلال بن خباب العبدي ، عن يحيى بن جعدة ... إلى آخره.

                                                وهذا إسناد صحيح.

                                                وأخرجه أحمد في "مسنده" : ثنا أبو معاوية، نا مسعر ، عن أبي العلاء العبدي ، عن جعدة بن هبيرة ، عن أم هانئ قالت: "كنت أسمع قراءة رسول الله - عليه السلام - وأنا على عريشي".

                                                [ ص: 431 ] وأخرجه النسائي : عن الدورقي ، عن وكيع ، عن مسعر ... إلى آخره نحوه.

                                                و"العريش": السرير.

                                                و"الترجيع": ترديد القراءة، وقيل: هو تقارب ضروب الحركات في الصوت.




                                                الخدمات العلمية