الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3926 [ ص: 358 ] 2084 - (3936) - (1\414 - 415) عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله، أنه قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=684585من سره أن يلقى الله غدا مسلما، فليحافظ على هؤلاء الصلوات، حيث ينادى بهن، nindex.php?page=treesubj&link=28328_30563_23567_9_24589_1608_1674_28847_23842_1625_19435فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم، كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم، ولو أنكم تركتم سنة نبيكم لضللتم. وما من رجل يتطهر، فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد، إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولو رأيتنا، وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين، حتى يقام في الصف".
* قوله: "ولو رأيتنا": كلمة "لو" شرطية، والجواب مقدر; أي: لرأيت أمرا عجيبا، أو للتمني، فلا تحتاج إلى جواب، وجملة: "وما يتخلف عنها إلا منافق" حال; أي: والحال أنه ما يتخلف منا عن الجماعة إلا منافق.
* "يهادى": على بناء المفعول; أي: يساق بين الرجلين معتمدا عليهما من الضعف.