النوع الثالث عشر :
وضع الظاهر موضع المضمر .
ورأيت فيه تأليفا مفردا
لابن الصائغ وله فوائد منها :
زيادة التقرير والتمكين : نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قل هو الله أحد nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=2الله الصمد [ الإخلاص : 1 ، 2 ] ، والأصل هو الصمد .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=105وبالحق أنزلناه وبالحق نزل [ الإسراء : 105 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=61إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون [ غافر : 61 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله [ آل عمران : 78 ] .
ومنها :
قصد التعظيم : نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم [ البقرة : 282 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون [ المجادلة : 22 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا [ الإسراء : 78 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=26ولباس التقوى ذلك خير [ الأعراف : 26 ] .
ومنها :
قصد الإهانة والتحقير : نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون [ المجادلة : 19 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=53إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان [ الإسراء : 53 ] .
ومنها :
إزالة اللبس حيث يوهم الضمير أنه غير الأول : نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك [ آل عمران : 26 ] ، لو قال : ( تؤتيه ) لأوهم أنه الأول ، قاله
ابن الخشاب .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء [ الفتح : 6 ] ؛ لأنه لو قال : ( عليهم دائرته ) لأوهم أن الضمير عائد إلى الله تعالى .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه [ يوسف : 76 ] ، لم يقل : ( منه ) لئلا يتوهم عود الضمير إلى الأخ فيصير كأنه مباشر بطلب خروجها ، وليس كذلك ، لما في المباشرة من الأذى الذي تأباه النفوس
[ ص: 123 ] الأبية ، فأعيد لفظ الظاهر لنفي هذا ، ولم يقل : ( من وعائه ) لئلا يتوهم عود الضمير إلى يوسف ؛ لأن العائد عليه ضمير استخرجها .
ومنها :
قصد تربية المهابة ، وإدخال الروع على ضمير السامع بذكر الاسم المقتضي لذلك كما تقول : الخليفة أمير المؤمنين يأمرك بكذا . ومنه :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=58إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها [ النساء : 58 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إن الله يأمر بالعدل [ النحل : 90 ] .
ومنها :
قصد تقوية داعية الأمور : ومنه :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=159فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين .
ومنها :
تعظيم الأمر : نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=19أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير [ العنكبوت : 19 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=20قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق [ العنكبوت : 20 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=1هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2إنا خلقنا الإنسان [ الإنسان : 1 ، 2 ] .
ومنها :
الاستلذاذ بذكره : ومنه :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=74وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة [ الزمر : 74 ] ، لم يقل : ( منها ) ، ولهذا عدل عن ذكر الأرض إلى الجنة .
ومنها : قصد التوسل من الظاهر إلى الوصف : ومنه :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله بعد قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158إني رسول الله [ الأعراف : 158 ] ، لم يقل : ( فآمنوا بالله ربي ) ليتمكن من إجراء الصفات التي ذكرها ليعلم أن الذي وجب الإيمان به والاتباع له هو من وصف بهذه الصفات ، ولو أتى بالضمير لم يمكن ذلك ؛ لأنه لا يوصف .
ومنها :
التنبيه على علية الحكم : نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=59فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا [ البقرة : 59 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=98فإن الله عدو للكافرين [ البقرة : 98 ] ، لم يقل لهم إعلاما بأن من عادى هؤلاء فهو كافر ، وإن الله إنما عاداه لكفره .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=17فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون [ يونس : 17 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=170والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين [ الأعراف : 170 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=30إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا [ الكهف : 30 ] .
[ ص: 124 ] ومنها :
قصد العموم : نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=53وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة [ يوسف : 53 ] ، لم يقل : ( إنها ) لئلا يفهم تخصيص ذلك بنفسه .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=151أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا [ النساء : 151 ] .
ومنها :
قصد الخصوص : نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي [ الأحزاب : 50 ] ، لم يقل لك تصريحا بأنه خاص به .
ومنها :
الإشارة إلى عدم دخول الجملة في حكم الأولى : نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=24فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل [ الشورى : 24 ] ، فإن ( ويمح الله ) استئناف لا داخل في حكم الشرط .
ومنها :
مراعاة الجناس : ومنه :
nindex.php?page=tafseer&surano=114&ayano=1قل أعوذ برب الناس السورة ، ذكره
الشيخ عز الدين ، ومثله
nindex.php?page=showalam&ids=12779ابن الصائغ بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2خلق الإنسان من علق [ العلق : 2 ] ، ثم قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=5علم الإنسان ما لم يعلم nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=6كلا إن الإنسان ليطغى ، فإن المراد بالإنسان الأول الجنس ، وبالثاني
آدم ، أو من يعلم الكتابة ، أو
إدريس . وبالثالث
أبو جهل .
ومنها :
nindex.php?page=treesubj&link=28899مراعاة الترصيع وتوازن الألفاظ في التركيب : ذكره بعضهم في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى [ البقرة : 282 ] .
ومنها : أن يتحمل ضميرا لا بد منه : ومنه :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=77أتيا أهل قرية استطعما أهلها [ الكهف : 77 ] ، لو قال ( استطعماها ) لم يصح ؛ لأنهما لم يستطعما القرية ، أو : ( استطعماهم ) فكذلك ; لأن جملة ( استطعما ) صفة ل ( قرية ) نكرة ، لا ل ( أهل ) ، فلا بد أن يكون فيها ضمير يعود عليه ، ولا يمكن إلا مع التصريح بالظاهر ، كذا حرره
السبكي في جواب سؤال سأله
الصلاح الصفدي في ذلك حيث قال :
أسيدنا قاضي القضاة ومن إذا بدا وجهه استحيا له القمران
ومن كفه يوم الندى ويراعه على طرسه بحران يلتقيان
ومن إن دجت في المشكلات مسائل جلاها بفكر دائم اللمعان
رأيت كتاب الله أكبر معجز لأفضل من يهدى به الثقلان
ومن جملة الإعجاز كون اختصاره بإيجاز ألفاظ وبسط معان
ولكنني في الكهف أبصرت آية بها الفكر في طول الزمان عناني
وما هي إلا ( استطعما أهلها ) فقد نرى استطعماهم مثله ببيان
[ ص: 125 ] فما الحكمة الغراء في وضع ظاهر مكان ضمير إن ذاك لشان
فأرشد على عادات فضلك حيرتي فما لي بها عند البيان يدان
النَّوْعُ الثَّالِثَ عَشَرَ :
وَضْعُ الظَّاهِرِ مَوْضِعَ الْمُضْمَرِ .
وَرَأَيْتُ فِيهِ تَأْلِيفًا مُفْرَدًا
لِابْنِ الصَّائِغِ وَلَهُ فَوَائِدُ مِنْهَا :
زِيَادَةُ التَّقْرِيرِ وَالتَّمْكِينِ : نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=2اللَّهُ الصَّمَدُ [ الْإِخْلَاصِ : 1 ، 2 ] ، وَالْأَصْلُ هُوَ الصَّمَدُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=105وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ [ الْإِسْرَاءِ : 105 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=61إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ [ غَافِرٍ : 61 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ [ آلِ عِمْرَانَ : 78 ] .
وَمِنْهَا :
قَصْدُ التَّعْظِيمِ : نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [ الْبَقَرَةِ : 282 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=22أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [ الْمُجَادَلَةِ : 22 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا [ الْإِسْرَاءِ : 78 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=26وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ [ الْأَعْرَافِ : 26 ] .
وَمِنْهَا :
قَصْدُ الْإِهَانَةِ وَالتَّحْقِيرِ : نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=19أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ [ الْمُجَادَلَةِ : 19 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=53إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ [ الْإِسْرَاءِ : 53 ] .
وَمِنْهَا :
إِزَالَةُ اللَّبْسِ حَيْثُ يُوهِمُ الضَّمِيرُ أَنَّهُ غَيْرَ الْأَوَّلِ : نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ [ آلِ عِمْرَانَ : 26 ] ، لَوْ قَالَ : ( تُؤْتِيهِ ) لَأَوْهَمَ أَنَّهُ الْأَوَّلُ ، قَالَهُ
ابْنُ الْخَشَّابِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ [ الْفَتْحِ : 6 ] ؛ لِأَنَّهُ لَوْ قَالَ : ( عَلَيْهِمْ دَائِرَتُهُ ) لَأَوْهَمَ أَنَّ الضَّمِيرَ عَائِدٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ [ يُوسُفَ : 76 ] ، لَمْ يَقُلْ : ( مِنْهُ ) لِئَلَّا يُتَوَهَّمُ عَوْدُ الضَّمِيرِ إِلَى الْأَخِ فَيَصِيرُ كَأَنَّهُ مُبَاشِرٌ بِطَلَبِ خُرُوجِهَا ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ ، لِمَا فِي الْمُبَاشَرَةِ مِنَ الْأَذَى الَّذِي تَأْبَاهُ النُّفُوسُ
[ ص: 123 ] الْأَبِيَّةُ ، فَأُعِيدَ لَفْظُ الظَّاهِرِ لِنَفْيِ هَذَا ، وَلَمْ يَقُلْ : ( مِنْ وِعَائِهِ ) لِئَلَّا يُتَوَهَّمُ عَوْدُ الضَّمِيرِ إِلَى يُوسُفَ ؛ لِأَنَّ الْعَائِدَ عَلَيْهِ ضَمِيرُ اسْتَخْرَجَهَا .
وَمِنْهَا :
قَصْدُ تَرْبِيَةِ الْمَهَابَةِ ، وَإِدْخَالُ الرَّوْعِ عَلَى ضَمِيرِ السَّامِعِ بِذِكْرِ الِاسْمِ الْمُقْتَضِي لِذَلِكَ كَمَا تَقُولُ : الْخَلِيفَةُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَأْمُرُكَ بِكَذَا . وَمِنْهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=58إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا [ النِّسَاءِ : 58 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=90إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ [ النَّحْلِ : 90 ] .
وَمِنْهَا :
قَصْدُ تَقْوِيَةِ دَاعِيَةِ الْأُمُورِ : وَمِنْهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=159فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ .
وَمِنْهَا :
تَعْظِيمُ الْأَمْرِ : نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=19أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [ الْعَنْكَبُوتِ : 19 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=20قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ [ الْعَنْكَبُوتِ : 20 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=1هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=2إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ [ الْإِنْسَانِ : 1 ، 2 ] .
وَمِنْهَا :
الِاسْتِلْذَاذُ بِذِكْرِهِ : وَمِنْهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=74وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ [ الزُّمَرِ : 74 ] ، لَمْ يَقُلْ : ( مِنْهَا ) ، وَلِهَذَا عَدَلَ عَنْ ذِكْرِ الْأَرْضِ إِلَى الْجَنَّةِ .
وَمِنْهَا : قَصْدُ التَّوَسُّلِ مِنَ الظَّاهِرِ إِلَى الْوَصْفِ : وَمِنْهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ بَعْدَ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=158إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ [ الْأَعْرَافِ : 158 ] ، لَمْ يَقُلْ : ( فَآمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّي ) لِيَتَمَكَّنَ مِنْ إِجْرَاءِ الصِّفَاتِ الَّتِي ذَكَرَهَا لِيَعْلَمَ أَنَّ الَّذِي وَجَبَ الْإِيمَانُ بِهِ وَالِاتِّبَاعُ لَهُ هُوَ مَنْ وُصِفَ بِهَذِهِ الصِّفَاتِ ، وَلَوْ أَتَى بِالضَّمِيرِ لَمْ يُمْكِنْ ذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُوصَفُ .
وَمِنْهَا :
التَّنْبِيهُ عَلَى عِلِّيَةِ الْحُكْمِ : نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=59فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا [ الْبَقَرَةِ : 59 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=98فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ [ الْبَقَرَةِ : 98 ] ، لَمْ يَقُلْ لَهُمْ إِعْلَامًا بِأَنَّ مَنْ عَادَى هَؤُلَاءِ فَهُوَ كَافِرٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِنَّمَا عَادَاهُ لِكُفْرِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=17فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ [ يُونُسَ : 17 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=170وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ [ الْأَعْرَافِ : 170 ] ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=30إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا [ الْكَهْفِ : 30 ] .
[ ص: 124 ] وَمِنْهَا :
قَصْدُ الْعُمُومِ : نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=53وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ [ يُوسُفَ : 53 ] ، لَمْ يَقُلْ : ( إِنَّهَا ) لِئَلَّا يُفْهَمُ تَخْصِيصُ ذَلِكَ بِنَفْسِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=151أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا [ النِّسَاءِ : 151 ] .
وَمِنْهَا :
قَصْدُ الْخُصُوصِ : نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ [ الْأَحْزَابِ : 50 ] ، لَمْ يَقُلْ لَكَ تَصْرِيحًا بِأَنَّهُ خَاصٌّ بِهِ .
وَمِنْهَا :
الْإِشَارَةُ إِلَى عَدَمِ دُخُولِ الْجُمْلَةِ فِي حِكَمِ الْأَوْلَى : نَحْوُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=24فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ [ الشُّورَى : 24 ] ، فَإِنَّ ( وَيَمْحُ اللَّهُ ) اسْتِئْنَافٌ لَا دَاخِلٌ فِي حُكْمِ الشَّرْطِ .
وَمِنْهَا :
مُرَاعَاةُ الْجِنَاسِ : وَمِنْهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=114&ayano=1قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ السُّورَةَ ، ذَكَرَهُ
الشَّيْخُ عِزُّ الدِّينِ ، وَمِثْلُهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12779ابْنُ الصَّائِغِ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ [ الْعَلَقِ : 2 ] ، ثُمَّ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=5عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=6كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى ، فَإِنَّ الْمُرَادَ بِالْإِنْسَانِ الْأَوَّلِ الْجِنْسُ ، وَبِالثَّانِي
آدَمُ ، أَوْ مَنْ يَعْلَمُ الْكِتَابَةَ ، أَوْ
إِدْرِيسَ . وَبِالثَّالِثِ
أَبُو جَهْلٍ .
وَمِنْهَا :
nindex.php?page=treesubj&link=28899مُرَاعَاةُ التَّرْصِيعِ وَتَوَازُنِ الْأَلْفَاظِ فِي التَّرْكِيبِ : ذَكَرَهُ بَعْضُهُمْ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=282أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى [ الْبَقَرَةِ : 282 ] .
وَمِنْهَا : أَنْ يَتَحَمَّلَ ضَمِيرًا لَا بُدَّ مِنْهُ : وَمِنْهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=77أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا [ الْكَهْفِ : 77 ] ، لَوْ قَالَ ( اسْتَطْعَمَاهَا ) لَمْ يَصِحَّ ؛ لِأَنَّهُمَا لَمْ يَسْتَطْعِمَا الْقَرْيَةَ ، أَوْ : ( اسْتَطْعَمَاهُمْ ) فَكَذَلِكَ ; لَأَنَّ جُمْلَةَ ( اسْتَطْعَمَا ) صِفَةٌ لِ ( قَرْيَةٍ ) نَكِرَةٌ ، لَا لِ ( أَهْلَ ) ، فَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ فِيهَا ضَمِيرٌ يَعُودُ عَلَيْهِ ، وَلَا يُمْكِنُ إِلَّا مَعَ التَّصْرِيحِ بِالظَّاهِرِ ، كَذَا حَرَّرَهُ
السُّبْكِيُّ فِي جَوَابِ سُؤَالٍ سَأَلَهُ
الصَّلَاحُ الصَّفَدِيُّ فِي ذَلِكَ حَيْثُ قَالَ :
أَسَيِّدَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ وَمَنْ إِذَا بَدَا وَجْهُهُ اسْتَحْيَا لَهُ الْقَمَرَانِ
وَمَنْ كَفُّهُ يَوْمَ النَّدَى وَيَرَاعُهُ عَلَى طِرْسِهِ بَحْرَانِ يَلْتَقِيَانِ
وَمَنْ إِنْ دَجَتْ فِي الْمُشْكِلَاتِ مَسَائِلٌ جَلَاهَا بِفِكْرٍ دَائِمِ اللَّمَعَانِ
رَأَيْتُ كِتَابَ اللَّهِ أَكْبَرُ مُعْجِزٍ لَأَفْضَلُ مَنْ يُهْدَى بِهِ الثَّقَلَانِ
وَمِنْ جُمْلَةِ الْإِعْجَازِ كَوْنُ اخْتِصَارِهِ بِإِيجَازِ أَلْفَاظٍ وَبَسْطِ مَعَانِ
وَلَكِنَّنِي فِي الْكَهْفِ أَبْصَرْتُ آيَةً بِهَا الْفِكْرُ فِي طُولِ الزَّمَانِ عَنَانِي
وَمَا هِيَ إِلَّا ( اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا ) فَقَدْ نَرَى اسْتَطْعَمَاهُمْ مِثْلَهُ بِبَيَانِ
[ ص: 125 ] فَمَا الْحِكْمَةُ الْغَرَّاءُ فِي وَضْعِ ظَاهِرٍ مَكَانَ ضَمِيرٍ إِنَّ ذَاكَ لَشَانِ
فَأَرْشِدْ عَلَى عَادَاتِ فَضْلِكَ حَيْرَتِي فَمَا لِي بِهَا عِنْدَ الْبَيَانِ يَدَانِ