الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      وممن توفى فيها من الأعيان :

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      زين الأمناء الشيخ الصالح ، أبو البركات الحسن بن محمد بن الحسن بن هبة الله ، زين الأمناء ، ابن عساكر الدمشقي الشافعي ، سمع على عميه الحافظ أبي القاسم والصائن وغير واحد ، وعمر وتفرد بالرواية ، وجاوز الثمانين بنحو من ثلاث سنين ، وأقعد في آخر عمره ، فكان يحمل في محفة إلى الجامع وإلى دار الحديث النورية لإسماع الحديث ، وانتفع به الناس مدة طويلة ، ولما توفي حضر الناس جنازته ، ودفن عند أخيه الشيخ فخر الدين بن عساكر بمقابر الصوفية - رحمهما الله تعالى - .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      الشيخ بيرم المارديني

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      كان صالحا منقطعا محبا للعزلة عن الناس ، وكان مقيما بالزاوية الغربية من الجامع ، وهي التي يقال : لها الغزالية . وتعرف بزاوية الدولعي ، وبزاوية القطب النيسابوري وبزاوية الشيخ نصر المقدسي . قاله الشيخ شهاب الدين أبو شامة . وكان يوم جنازته يوما مشهودا ، ودفن بسفح قاسيون - رحمه الله تعالى - .

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية