الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                9422 باب التحلل بالطواف إذا كان قد سعى عقيب طواف القدوم

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق ، أنبأ أحمد بن إبراهيم يعني ابن ملحان ، ثنا يحيى بن بكير ، ثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله ، أن عبد الله بن عمر قال . . . فذكر الحديث قال فيه : وطاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قدم مكة ، فاستلم الركن أول كل شيء ، ثم خب ثلاثة أطواف من السبع ، ومشى أربعة أطواف ، ثم ركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ، ثم سلم فانصرف ، فأتى الصفا وطاف بالصفا ، والمروة سبعة أطواف ، ثم لم يحلل من شيء حرم منه حتى قضى حجه ، ونحر هديه يوم النحر ، وأفاض فطاف بالبيت ، ثم حل من كل شيء حرم منه ، وفعل مثل ما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أهدى فساق الهدي من الناس . رواه البخاري في الصحيح ، عن يحيى بن بكير ، وأخرجه مسلم من وجه آخر عن الليث .

                                                                                                                                                [ ص: 146 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية