الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10592 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالوا : ثنا أبو العباس الأصم ، أنا الربيع ، أنا الشافعي ، [ ص: 344 ] أنا سفيان عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : لا تناجشوا . ( قال وأنا الشافعي ) أنا سفيان ومالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله . ( قال وأخبرنا الشافعي ) : أنا سفيان ومالك عن أبي الزناد عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس ، أنا الربيع قال : قال الشافعي : والنجش أن يحضر الرجل السلعة تباع ، فيعطي بها الشيء ، وهو لا يريد شراءها ليقتدي به السوام ، فيعطون بها أكثر مما كانوا يعطون لو لم يسمعوا سومه ، فمن نجش فهو عاص بالنجش إن كان عالما بنهي رسول الله - صلى الله عليه وسلم . قال : والبيع جائز لا يفسده معصية رجل نجش عليه . قال : وقد بيع فيمن يزيد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاز البيع ، وقد يجوز أن يكون زاد من لا يريد الشراء .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية