السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأت حالتي بطفح جلدي في بداية العام الفارط، وخفت كثيرا نظرا لعدم معرفة التشخيص، وكثرة التحاليل، وكلها كانت سليمة.
بدأت أقرأ على الإنترنت حتى دخلت الوساوس علي بأنه سرطان ومنذ وقتها وأنا لم أجد الراحة، نوبات هلع، خوف من الموت، وخوف من النوم، نقص في الوزن حتى أخذت موعدا عند الطبيب النفسي، وشخص حالتي بأنها نوبات هلع، وأعطاني ديبريتين 20، ارتحت أربعة أشهر تم توقفت عن الدواء، وتابعت العلاج السلوكي المعرفي، ولم تأتني النوبات، وذهب الخوف من النوم الى الآن قرابة خمس أشهر، ولكن من كثرة الخوف رجعت النوبات، كل يوم أتفحص الإنترنت وموقعكم، ودخلت علي أعراض الفصام.
وبدأت معي رحلة أخرى، كل شيء أطبقه على نفسي، مثلا أفكار تقول لي: أن شخصا سيؤذيك، أو أن أؤذي نفسي، وأتحقق من كل شيء صوت، أو صورة، وأقول لأخواتي هل ترون حياتي انقلبت رأسا على عقب؟ خوفا من الجنون! كل شيء يخص بالمرض أبحث عنه للاطمئنان أنني بخير (علما أنني حامل في الشهر الثاني لطفلي الأول).
فما هو تشخيصكم لحالتي؟