الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1200 ] وقال عبد بن حميد: أبنا عبد الله بن مسلمة ، أبنا خالد بن إلياس، عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة قال: "دخلت على جابر بن عبد الله بمكة فوجدته جالسا يصلي لأصحابه العصر وهو جالس، قال: فنظرت حتى سلم، قال: قلت: غفر الله لك، أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم تصلي بهم وأنت جالس: قال: أنا مريض، فجلست فأمرتهم أن يجلسوا فصلوا معي، إني سمعت رسول الله يقول: ما صلى رجل العتمة في جماعة، ثم صلى بعدها ما بدا له، ثم أوتر قبل أن ينام، إلا كان تلك الليلة كأنه لقي ليلة القدر في الإجابة . وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الإمام جنة، فإذا صلى قائما فصلوا قياما، وإن صلى جالسا فصلوا جلوسا . قال: كنا ننادي في بيوتنا للصلاة ونجمع لأهلنا " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف خالد بن إياس .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية