الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1201 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا داود بن المحبر، ثنا محمد بن سعيد، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك ، قال: قال رسول الله: ((فضل صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده أربعة وعشرين جزءا " . [ ص: 137 ]

                                                                                                                                                                    قلت: داود بن المحبر ضعيف لكن لم ينفرد به، فقد رواه البزار والطبراني في الأوسط بسند صحيح بلفظ: "تفضل صلاة الجماعة صلاة الفذ - أو صلاة الرجل - وحده خمسا وعشرين صلاة " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية