[ 1585 ] وعن طلحة بن يحيى، حدثني عمي عيسى بن طلحة قال: "كنت معه في سفر فصليت بعدما صلى هو، فلم يزد على ركعتين، فقال له رجل من قريش: يا أبا محمد، ما لي أراك تركت ابن أخيك يصلي ولم تصل أنت إلا ركعتين؟ قال: إني [ ص: 323 ] سايرت ابن عمر بين مكة والمدينة فلم يكن يزد على ركعتين. فقال: لم يصل قبلها ولا بعدها. وقال: أصلي كما رأيت أصحابي يصلون، وما أنا بمانع أحدا يستزيد من خير أراده".
رواه مسدد بسند صحيح.


