8 - باب سماع الحديث وتبليغه بأدب والتطيب له
[ 298 / 1 ] قال ثنا أبو داود الطيالسي: عن شعبة، عمر بن سليمان، سمعت عبد الرحمن بن أبان، عن أبيه قال: من عند زيد بن ثابت مروان قريبا من نصف النهار، فقلنا: ما بعث إليه إلا لشيء سأله، فقمت إليه فسألته؟ فقال: أجل سألنا عن أشياء سمعتها أو سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه، ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم أبدا: إخلاص العمل لله - عز وجل - ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم، ومن كانت نيته الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته الدنيا فرق الله أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، وسألناه عن صلاة الوسطى، فقال: هي الظهر" . [ ص: 216 ] "خرج
[ 298 / 2 ] رواه ثنا مسدد: يحيى، عن حدثني شعبة، عمر بن سليمان بن فلان من ولد عن عمر بن الخطاب عبد الرحمن بن أبان ... فذكره.
[ 298 / 3 ] ورواه في صحيحه: أبنا ابن حبان عمر بن محمد الهمداني، ثنا بندار، ثنا ثنا أبو داود، ... فذكره. شعبة
ورواه بتقديم وتأخير. البيهقي
وروى صدره إلى قوله: "ليس بفقيه" أبو داود، وحسنه، والترمذي والنسائي، بزيادة عليهم، كلهم من طريق وابن ماجه أبان ولم يذكر أحد من أصحاب السنن الأربعة قصة الصلاة الوسطى.