الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    3 - باب ما جاء في العقل

                                                                                                                                                                    [ 5221 ] قال الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا داود بن المحبر ، ثنا ميسرة، عن محمد بن زيد، عن سعيد بن المسيب " أن عمر وأبا هريرة وأبي بن كعب دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، من أعلم الناس ؟ قال: العاقل. قالوا: فمن أعبد الناس ؟ قال: العاقل. قالوا: فمن أفضل الناس ؟ قال: العاقل. فقالوا: يا رسول الله، أليس العاقل من تمت مروءته وظهرت فصاحته وعظمت منزلته؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا ) ... إلى آخر الآية، وإن العاقل المتقي وإن كان في الدنيا خسيسا قصيا دنيا ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية