24 - باب في التواضع ولا فخر لأحد على أحد إلا بالتقوى.
[ 5384 ] قال : ثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة الخليل بن زكريا ، ثنا ، ثنا مجالد بن سعيد ، عن عامر الشعبي : " النعمان بن بشير أن ثابت بن قيس بن شماس سبق بركعة من صلاة الغداة، فقام يقضي، فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقعد الناس حواليه، فلما قضى الصلاة [ ص: 80 ] جاء إلى رجل فقال: أوسع. فأوسع له وكان رجلا مهيبا، وكان في أذنه صمم، ثم جاء إلى ثاني فقال: أوسع لي. فأوسع له، ثم جاء إلى ثالث فقال: أوسع لي. فقال: من ورائك سعة - أي شيء تخطى الناس. فنظر في وجهه فقال: يا ابن فلانة، فسمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من ذا الذي عير الرجل قبيل بأمه؟ فسكتوا، ثم قال الثانية: ثابت بن قيس فقام ثابت بن قيس بن شماس فقال: يا رسول الله إني سبقت بركعة، وأنا في أذني صمم فاشتهيت أن أدنو منك، وقعد الناس حواليك، فجئت إلى رجل فقلت: أوسع لي. فأوسع، وجئت إلى آخر فقلت: أوسع لي فأوسع لي، وجئت إلى هذا الثالث فقلت: أوسع لي. فقال: من ورائك سعة - أي شيء تخطى رقاب الناس، فعيرته بأم كانت في الجاهلية، كان غيرها من النساء خيرا منها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا من ذا الذي عير الرجل قبيل بأمه؟ ثابت بن قيس بن شماس، ارفع رأسك فوق هذا الملأ، فيهم الأسود والأبيض والأحمر ما أنت بخير من هؤلاء إلا بالتقوى قال: فما عيرت بعد ذلك اليوم أحدا ".
هذا إسناد ضعيف؛ لضعف الخليل.