الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    59 - باب ما جاء في المخنثين

                                                                                                                                                                    [ 5536 ] قال الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا عبد الملك بن عبد العزيز ، ثنا مالك، عن هشام بن عروة ، عن أبيه " أن مخنثا كان يكون عند أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأنه قال لعبد الله بن أبي أمية - ورسول الله يسمع - : يا عبد الله، إن فتح الله عليكم الطائف غدا فأنا أدلك على ابنة غيلان؛ فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يدخلن هذا عليكم ". هذا إسناد مرسل، رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية