[ 5617 / 1 ] وقال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، عن يحيى بن أبي بكير ، عن زهير بن محمد موسى بن جبير، عن ، عن نافع مولى عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " عبد الله بن عمر آدم لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة: أي رب، أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ؟ قال: إني أعلم ما لا تعلمون. قالوا: ربنا نحن أطوع لك من بني آدم. قال: فقال للملائكة: فهلموا ملكين من الملائكة حتى يهبطا إلى الأرض فننظر كيف يعملون. قالوا: ربنا هاروت وماروت. [ ص: 178 ]
قال: فأهبطا إلى الأرض. فتمثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءاها فسألاها نفسها، فقالت: لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك. قالا: لا والله لا نشرك بالله أبدا. فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها، فقالت: لا والله حتى تقتلا هذا الصبي. فقالا: لا والله لا نقتله أبدا. فذهبت ثم رجعت بقدح من خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت: لا والله حتى تشربا هذا الخمر. فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي، فلما أفاقا قالت المرأة: والله ما تركتما شيئا أبيتما علي إلا وقد فعلتماه حين سكرتما. فخيرا عند ذلك عذاب الآخرة أو الدنيا فاختارا عذاب الدنيا ". إن
[ 5617 / 2 ] رواه : ثنا عبد بن حميد ... فذكره. أبو بكر بن أبي شيبة
ورواه وصححه، وسيأتي بطرقه في كتاب صفة النار في باب من اختار عذاب الدنيا على عذاب الآخرة. الحاكم
[ 5617 / 3 ] ورواه في صحيحه: ثنا ابن حبان ، ثنا الحسن بن سفيان ... فذكره. أبو بكر بن أبي شيبة