الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5661 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا شيبان، ثنا حرب بن سريج المنقري، ثنا أيوب، عن نافع ، عن ابن عمر قال: " كنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) قال: إني ادخرت دعوتي شفاعة لأهل الكبائر من أمتي. فأمسكنا عن كثير مما كان في أنفسنا، ثم نطقنا بعد ورجونا ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات. [ ص: 195 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية