[ 5673 / 1 ] وقال : ثنا أبو داود الطيالسي ، عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد، أمية بنت عبد الله قالت: " - رضي الله عنها - عن قوله عز وجل: ( عائشة من يعمل سوءا يجز به ) فقالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد منذ سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذه معاتبة الله - عز وجل - للعبد في ما يصيبه [ ص: 200 ] من الحمى، والحزن، والنكبة، حتى البضاعة يضعها في كمه فيفقدها فيفزع لها، فيجدها في جيبه، حتى إن العبد ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير ". سألت
[ 5673 / 2 ] رواه : ثنا أبو يعلى الموصلي ، ثنا هارون بن معروف أخبرني عبد الله بن وهب، عمرو، أن حدثه، أن بكر بن سوادة يزيد بن أبي يزيد حدثه، عن ، عن عبيد بن عمير زوج النبي صلى الله عليه وسلم " عائشة من يعمل سوءا يجز به ) فقال: إنا لنجزى بكل ما عملنا، هلكنا إذا. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: نعم لمجزى به المؤمن في الدنيا من مصيبة في جسده فيما يؤذيه ". أن رجلا تلا هذه الآية: (
وله شاهد من حديث ، وتقدم في الأدب في باب إماطة الأذى عن الطريق. أنس بن مالك