الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5676 ] وقال محمد بن يحيى بن أبي عمر : ثنا عبد الوهاب، عن هشام، عن محمد بن سيرين ، عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: " لما نزلت هذه الآية ( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة ) والنبي صلى الله عليه وسلم في مسير له - فنظر فإذا حذيفة فقرأها عليه فلقنها حذيفة، فنظر حذيفة فإذا عمر فأقرأه إياها فلقنها، فلما استخلف عمر أراد أن يقضي في الكلالة فلقي حذيفة فسأله، فقال له حذيفة: فوالله إني لأحمق، إني ظننت أن إمارتك تحملني على أن أقول لك فيها غير ما قلت لك. قال: يرحمك الله، ليس هذا أردت. قال: نزلت على [ ص: 202 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقنتك كما لقنتها، فوالله لا أزيد على ذلك شيئا أبدا " هذا إسناد رواته ثقات إلا أنه منقطع، ورواه البزار بسند متصل رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية