الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5712 ] وقال إسحاق بن راهويه : أبنا عيسى بن يونس ، ثنا واصل بن السائب، عن عطاء وأبي سورة، عن أبي أيوب الأنصاري قال: "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فنصرها الله وفتح عليها، وكان من أتاه بشيء نفله من بعد الخمس، فرجع رجال وكانوا يستقدمون، ويأسرون، ويقتلون، وتركوا الغنائم خلفهم ولم ينالوا من الغنائم شيئا، فقالوا: يا رسول الله، ما بال رجال منا يستقدمون ويأسرون، وتخلف رجال لم يصلوا بالقتال، فتنفلهم من الغنيمة. فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل جبريل - عليه السلام - : ( يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ) فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم: ردوا ما أخذتم، واقتسموه بينكم بالعدل والسوية. فقالوا: يا رسول الله، قد أنفقنا وأكلنا قال: فاحتسبوا بذلك ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف واصل بن السائب.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية