الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5816 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا أحمد بن إسحاق البصري، ثنا مكي بن إبراهيم ، ثنا موسى بن عبيدة الربذي ، أخبرني يزيد الرقاشي ، أخبرني أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما من عبد إلا وله في السماء بابان: باب يدخل عمله، وباب يخرج فيه عمله وكلامه؛ فإذا مات فقد، وبكيا عليه. وتلا هذه الآية: ( فما بكت عليهم السماء والأرض ) فذكر أنهم لم يكونوا يعملون على الأرض عملا صالحا تبكي عليهم، ولم يصعد لهم إلى السماء من كلامهم ولا عملهم كلام طيب ولا عمل صالح فيفقدهم فيبكي عليهم". [ ص: 269 ]

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف يزيد الرقاشي وموسى بن عبيدة الربذي، روى الترمذي في الجامع بعضه من طريق الحسين بن حريث ، عن وكيع به.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية