الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5854 / 1 ] وقال إسحاق بن راهويه : أبنا جرير، عن ليث، عن مجاهد قال: قال علي - رضي الله عنه - : " إن في كتاب الله - عز وجل - لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) ... ) إلى آخر الآية. قال: كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبي صلى الله عليه وسلم فكنت، كلما ناجيته قدمت بين يدي نجواي درهما، ثم نسخت، فلم [ ص: 284 ] يعمل بها أحد فنزلت: ( أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ) ... ) إلى آخر الآية".

                                                                                                                                                                    [ 5854 / 2 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة : عن عبد الله بن إدريس ، عن ليث ... فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية