الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5857 ] وقال إسحاق بن راهويه : أبنا عبد الرزاق ، أبنا الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن حميد بن عبد الله السلولي، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: "كان [ ص: 285 ] راهب يتعبد في صومعته، وأن امرأة كان لها إخوة فعرض لها شيء، فأتوه بها، فزينت له نفسها فوقع عليها فحملت، فجاءه الشيطان فقال: اقتلها؛ فإنهم إن ظهروا عليك افتضحت. فقتلها ودفنها فجاؤوه وأخذوه، فذهبوا به، فبينما هم يمشون به إذ جاءه الشيطان فقال: أنا الذي زينت لك فاسجد لي سجدة أنجيك. فسجد له فذلك قوله تعالى: ( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك ) ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد فيه مقال، حميد بن عبد الله السلولي لم أقف له على ترجمة، وباقي رواة الإسناد ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية