الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5859 / 1 ] وقال أبو داود الطيالسي : ثنا ابن المبارك ، عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه " أن أبا بكر طلق امرأته قتيلة في الجاهلية وهي أم أسماء بنت أبي بكر ، فقدمت عليهم في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش، فأهدت إلى أسماء بنت أبي بكر قرطا وأشياء، فكرهت أن تقبل منها حتى أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فأنزل الله - عز وجل - : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) ".

                                                                                                                                                                    [ 5859 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي : ثنا إبراهيم السامي ، ثنا ابن المبارك ، عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: " قدمت قتيلة بنت عبد العزى بن أسد من بني مالك بن حسل على بنتها أسماء بنت أبي بكر بهدايا وضباب وسمن وأقط، فلم تقبل هداياها ولم تدخلها منزلها، فسألت لها عائشة النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) فأدخلتها منزلها وقبلت هداياها".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية