70 - سورة القدر.
[ 5897 / 1 ] قال أحمد بن منيع : ثنا هشيم ، أبنا حصين ، عن حكيم بن جبير، عن سعيد، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " نزل القرآن ليلة القدر من السماء العليا إلى السماء [ ص: 302 ] الدنيا جملة واحدة، ثم فرق في السنين، وتلا ابن عباس : (فلا أقسم بمواقع النجوم ) قال: نزل متفرقا".
[ 5897 / 2 ] قال: وثنا عبد الوهاب بن عطاء ، ثنا داود بن أبي هند سمعناه يروي عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: " أنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا، ثم أنزله جبريل بعد على محمد صلى الله عليه وسلم فكان فيه ما قال للمشركين، وردا عليهم".
[ 5897 / 3 ] رواه الحاكم أبو عبد الله الحافظ: ثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، ثنا جرير، عن منصور، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس " في قوله عز وجل: ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) قال: أنزل القرآن في ليلة القدر جملة واحدة إلى سماء الدنيا، وكان بموقع النجوم وكان الله - عز وجل - ينزله على رسول صلى الله عليه وسلم بعضه في إثر بعض، فقال الله - عز وجل - : ( وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ) ".
[ 5897 / 4 ] ورواه البيهقي في سننه: ثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء ... فذكره.
قلت: رواه النسائي في التفسير عن محمد بن قدامة، عن جرير به.
قال المزي : ليس في الرواية.


