الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6033 ] قال: وثنا يحيى بن أيوب ، ثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني محمد، عن أبي سلمة ، عن طلحة بن عبيد الله " أن رجلين من بلي أسلما فقتل أحدهما في سبيل الله وأخر الآخر بعد المقتول سنة، ثم مات. قال طلحة: رأيت الجنة في المنام فرأيت الآخر من الرجلين أدخل الجنة قبل الأول، فأصبحت فحدثت الناس بذلك، فبلغت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أليس قد صام بعده رمضان وصلى بعده ستة آلاف ركعة وكذا وكذا ركعة". قلت: رواه النسائي في اليوم والليلة من طريق وكيع به، ورواه باختصار محمد بن يحيى بن أبي عمر وأحمد بن منيع وابن حبان في صحيحه وابن ماجه في سننه والحاكم وعنه البيهقي في سننه كلهم من طريق أبي سلمة ، عن طلحة بن عبيد الله به، وأبو سلمة بن عبد الرحمن [ ص: 368 ] لم يسمع من طلحة بن عبيد الله ، قاله ابن معين وابن المديني كما أوضحته في الكلام على زوائد ابن ماجه .

                                                                                                                                                                    وسيأتي بطرقه في كتاب التوبة والاستغفار.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية