[ 6288 / 1 ] قال وثنا أبو يعلى: ، ثنا أبو الربيع الزهراني حماد بن عمرو الجزري، ثنا زيد بن رفيع ، عن ، عن الزهري عن أنس، أبي طلحة - هو الأنصاري - قال: " جبريل - عليه السلام - فقال: بشر أمتك من صلى عليك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، وكفر بها عنه عشر سيئات، ورفع له بها عشر درجات، ورد [ ص: 503 ] الله عليه مثل قوله، وعرضت علي يوم القيامة". أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتهلل وجهه مستبشرا فقلت: يا رسول الله، إنك لعلى حال ما رأيتك مثلها. قال: وما يمنعني؟ أتاني
[ 6288 / 2 ] رواه : ولفظه: قال: " أحمد بن حنبل أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس يرى في وجهه البشر. قالوا: يا رسول الله، أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر! قال: أجل، أتاني آت من ربي - عز وجل - فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ورد عليه مثلها".
[ 6288 / 3 ] ورواية " لأحمد: محمد، أما يرضيك أن ربك - عز وجل - يقول: إنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا؟ قال: بلى". أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والسرور يرى في وجهه، فقالوا: يا رسول الله، إنا لنرى السرور في وجهك! فقال: إنه أتاني الملك فقال: يا
ورواه في صحيحه بنحو هذه ... ابن حبان
[ 6288 / 4 ] ورواه : ولفظه: قال: " الطبراني جبريل - عليه السلام - الساعة فقال: يا محمد، من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفعه بها عشر درجات، وقال له الملك مثلما قال لك. قلت: يا جبريل، وما ذاك الملك؟ قال: إن الله - عز وجل - وكل بك ملكا من لدن خلقك إلى أن يبعثك لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا قال: وأنت صلى الله عليك". دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسارير وجهه تبرق، فقلت: يا رسول الله، ما رأيتك أطيب نفسا ولا أظهر بشرا من يومك هذا! قال: ومالي لا تطيب نفسي و (يظهر ) بشري؟ وإنما فارقني [ ص: 504 ]