فصل في حدب النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ورأفته بهم .
قال الله عز وجل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) .
وفيما أخبرناه
nindex.php?page=showalam&ids=12067أبو عبد الرحمن السلمي ، قال : قال
الفارسي أبو الحسين : هل وصف الله عز وجل أحدا من عباده بهذا الوصف من الشفقة والرحمة التي وصف بها حبيبه صلى الله عليه وسلم ألا تراه في القيامة إذا اشتغل الناس بأنفسهم كيف يدع حديث نفسه ويقول : أمتي أمتي يرجع إلى الشفقة عليهم ، ويقول : " أنا أسلمت نفسي إليك فافعل بي ما شئت ولا تردني في شفاعتي في عبادك " .
وهذا الحديث الذي ورد في شفاعته يوم القيامة فقد مضى ذكره في هذا الكتاب .
فَصْلٌ فِي حَدَبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَمَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ بِهِمْ .
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=128لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) .
وَفِيمَا أَخْبَرَنَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12067أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّلَمِيُّ ، قَالَ : قَالَ
الْفَارِسِيُّ أَبُو الْحُسَيْنِ : هَلْ وَصَفَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَحَدًا مِنْ عِبَادِهِ بِهَذَا الْوَصْفِ مِنَ الشَّفَقَةِ وَالرَّحْمَةِ الَّتِي وَصَفَ بِهَا حَبِيبَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا تَرَاهُ فِي الْقِيَامَةِ إِذَا اشْتَغَلَ النَّاسُ بِأَنْفُسِهِمْ كَيْفَ يَدَعُ حَدِيثَ نَفْسِهِ وَيَقُولُ : أُمَّتِي أُمَّتِي يَرْجِعُ إِلَى الشَّفَقَةِ عَلَيْهِمْ ، وَيَقُولُ : " أَنَا أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ فَافْعَلْ بِي مَا شِئْتَ وَلَا تَرُدَّنِي فِي شَفَاعَتِي فِي عِبَادِكَ " .
وَهَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي وَرَدَ فِي شَفَاعَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَدْ مَضَى ذِكْرُهُ فِي هَذَا الْكِتَابِ .