[ 1417 ] أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، وأبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، قالا : حدثنا حدثنا أبو عمرو بن مطر ، إبراهيم بن علي ، حدثنا أخبرنا يحيى بن يحيى ، عن جعفر بن سليمان ، عن هشام ، عن بعض أصحابه أنه قال : " إن كانت العبادة لتأخذ من رسول الله صلى الله عليه وسلم الأحايين حتى ما يشبه به إلا الشن البالي . الحسن ،
قال رحمه الله : " وإذا ظهر أن الحليمي وبينا ما جمع الله له من المحامد والمحاسن التي هي الدواعي إلى محبته ومحبة اعتقاد مدائحه وفضائله ، والاعتراف له بها والولوع بذكرها ، وإكثار الصلوات عليه ، ولزوم طاعته ، والحرص على إظهار دعوته ، وإقامة شريعته ، والتسبب إلى استحقاق شفاعته ، وبالفرح بالكون من أمته ومستجيبي دعوته ، وإدمان التلاوة للقرآن الناطق بحجته ، فمن فعل ما ذكرناه وما يتصل به من أمثاله فقد أحبه " . حب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإيمان