[ 1825 ] أخبرنا أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي ، ح . عبد الرزاق ،
وأخبرنا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني ، حدثنا إسحاق بن أبي مسلم الدبري ، أخبرنا أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، قال : كان ابن عباس يحدث أبو هريرة
قال أي رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، لتدعني فلأعبرها ؟ قال : " عبرها " فقال : أما الظلة فظلة الإسلام ، وأما التنطف - وفي رواية أبو بكر : وأما ما تنطف من السمن والعسل فهو القرآن ولينه وحلاوته ، وأما المستكثر والمستقل فهو المستكثر من القرآن ، والمستقل منه ، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فهو الحق الذي أنت عليه تأخذ به فيعليك الله ، ثم يأخذ به بعدك رجل آخر فيعلو به ، ثم يأخذ آخر بعده فيعلو به ، ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ثم يوصل فيعلو . أي رسول الله ، لتحدثني [ ص: 367 ] أصبت أم أخطأت ؟ قال : " أصبت بعضا وأخطأت بعضا . قال : أقسمت بأبي وأمي ، يا رسول الله لتحدثني بالذي أخطأت . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تقسم " ابن إسحاق ، أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : إني رأيت ظلة ينطف منها السمن والعسل ، وأرى الناس يتكففون في أيديهم ، فالمستكثر والمستقل ، وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض ، فأراك يا رسول الله أخذت به فعلوت ، ثم أخذ به رجل فعلا ، ثم أخذ به رجل آخر فعلا ، ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به ، ثم وصل له فعلا . .
رواه في الصحيح ، عن مسلم عن محمد بن رافع ، إلا أنه قال : عن عبد الرزاق أو ابن عباس [ ص: 368 ] أبي هريرة