[ 1866 ] أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، أخبرنا أخبرنا منصور النضروي ، حدثنا أحمد بن نجدة ، حدثنا سعيد بن منصور ، هشيم ، حدثنا زياد بن مخراق ، عن عن أبي إياس ، أبي كنانة ، قال : قال أبو موسى : " إن هذا القرآن كائن لكم أجرا ، وكائن لكم ذخرا ، وكائن لكم وزرا ، فاتبعوا القرآن ولا يتبعنكم القرآن ، فإنه من يتبع القرآن يهبط به على رياض الجنة ، ومن يتبعه القرآن يزخ في قفاه حتى يقذفه في نار جهنم " .
أخبرنا أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي ، أبو الحسن الكارزي ، أخبرنا عن علي بن عبد العزيز ، قال : حدثناه ، أبي عبيد ، هشيم ، وابن علية كلاهما عن زياد ، فذكره بنحوه غير أنه قال : " كائن لكم أجرا وكائن عليكم وزرا .
قال أبو عبيدة : قوله : " اتبعوا القرآن " أي اجعلوه إمامكم ثم اتلوه .
وأما قوله : " فلا يتبعنكم القرآن " فإن بعض الناس يحمله على معنى لا يطلبنكم القرآن بتضييعكم إياه كما يطلب الرجل صاحبه بالتبعة وفيه قول آخر وهو عندي أحسن من هذا ، قوله : " لا يتبعنكم القرآن " لا تدعوا به العمل فتكونوا قد جعلتموه وراء ظهوركم .
[ ص: 397 ]