[ 1915 ] أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، أخبرنا أبو الفضل بن خميرويه الكرابيسي الهروي بها ، حدثنا أحمد بن نجدة القرشي ، حدثنا حدثنا أحمد بن يونس ، عمرو بن سمرة ، عن [ ص: 431 ] جابر الجعفي ، قال : كان يذكر علي بن الحسين الحمد لله رب العالمين ، ) ( عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا ختم القرآن حمد الله بمحامده وهو قائم ثم يقول : ( الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ) ، لا إله إلا الله ، وكذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا ، لا إله إلا الله ، وكذب المشركون بالله من العرب والمجوس واليهود والنصارى والصابئين ، ومن ادعى لله ولدا أو صاحبة أو ندا أو شبيها أو مثلا أو سميا أو عدلا : فأنت ربنا أعظم من أن نتخذ شريكا فيما خلقت . والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ، الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا و ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما ) قرأها إلى قوله : ( إن يقولون إلا كذبا الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير يعلم ما يلج في الأرض ) ، الآية ، و ( الحمد لله فاطر السماوات والأرض ) الآيتين ، و ( الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى آلله خير أما يشركون ) بل الله خير وأبقى وأحكم وأكرم وأجل وأعظم مما يشركون ، والحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ، صدق الله وبلغت رسله وأنا على ذلكم من الشاهدين ، اللهم صل على جميع الملائكة والمرسلين وارحم عبادك المؤمنين من أهل السماوات والأرض ، واختم لنا بخير ، وافتح لنا بخير ، وبارك لنا في القرآن العظيم . وانفعنا بالآيات والذكر الحكيم ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم بسم الله الرحمن الرحيم " . ثم إذا افتتح القرآن قال مثل هذا ولكن ليس أحد يطيق .