[ 320 ] أخبرنا ، أخبرنا أبو طاهر الفقيه حدثنا أبو حامد بن بلال ، حدثنا أبو الأزهر ، يحيى بن أبي الحجاج ، عن عيسى بن سنان ، حدثني قال : رجاء بن حيوة هل كنتم تسمون من الذنوب كفرا أو شركا أو نفاقا ؟ قال : " جابر بن عبد الله معاذ الله ، ولكنا نقول : مؤمنين مذنبين " [ ص: 506 ] سئل
قال رحمه الله : وروينا في معناه ، عن البيهقي ، وسعد بن أبي وقاص ، علي بن أبي طالب وغيرهم . وحذيفة بن اليمان
وقد ثبت بما ذكرنا هاهنا ، وفي كتاب " البعث " أن المؤمن لا يخلد في النار بذنوبه غير أن القدر الذي يبقى فيها غير معلوم ، والذي تلحقه الشفاعة ابتداء حتى لا يعذب أصلا غير معلوم ، فالذنب خطره عظيم ، وشأنه جسيم ، وربنا غفور رحيم عقابه شديد أليم " .