" فصل "
قال : ومما يدخل في هذا الباب تسليم الناس بعضهم على بعض عند الدخول عليهم .قال الله عز وجل : ( لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ) .
فيحتمل معنى تستأنسوا : تستبصروا ، أي : يكون دخولكم على بصيرة ، فلا يوافق دخولكم الدار حالا يكره صاحبها أن يطلعوا عليها ، ثم قال : ثم جاء عن قتادة ، وعكرمة ، في قوله : " ( تستأنسوا ) . قال : تستأذنوا .
[ 8420 ] أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، أخبرنا قال : حدثنا أبو منصور (العباس بن الفضل النضروي ، قال أخبرنا أحمد بن نجدة ، مغيرة) ، عن قال : إبراهيم ، عبد الله : " حتى تسلموا على أهلها ، أو تستأذنوا " . في مصحف