اغتنم ركعتين زلفا إلى الله إذا كنت فارغا مستريحا وإذا هممت بالنطق في الباطل
فاجعل مكانه تسبيحا من خوض فاغتنام السكوت أفضل
وإن كنت في الحديث فصيحا
[ 4733 ] وأخبرنا أخبرني أبو زكريا بن أبي إسحاق ، أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد ، حدثني إبراهيم بن عبد الواحد العبسي ، حدثنا وزيرة بن محمد الحمصي ، حدثني عبد الله بن عبد الوهاب بن محمد الخوارزمي ، قال : كان كثيرا ما يتمثل بأبيات عبد الله بن المبارك حميد النحوي : اغتنم ركعتين ، فذكر الأبيات الثلاثة غير أنه قال : " بالحديث فصيحا " .