[  71  ] أخبرنا  أبو عبد الله الحافظ  ، أخبرني  محمد بن علي بن دحيم الشيباني ،  حدثنا إبراهيم  [ ص: 165 ] بن إسحاق الزهري  ، حدثنا  عبيد الله بن موسى ،  حدثنا  إسرائيل ،  عن  منصور  ، عن  إبراهيم  قال : قال رجل لعلقمة  أمؤمن أنت ؟ قال : " أرجو إن شاء الله " .  
وقد روينا هذا عن جماعة من الصحابة ، والتابعين ، والسلف الصالح رضي الله تعالى عنهم أجمعين وروينا عن  معاذ بن جبل  رضي الله عنه أنه خطبهم فقال : " أنتم المؤمنون أنتم أهل الجنة ، والله إني لأطمع أن يكون عامة من تصيبون من أهل فارس والروم في الجنة ؛ لأن أحدهم يعمل لكم العمل ، فيقول : أحسنت رحمك الله أحسنت بارك الله فيك ، والله يقول : ( ويستجيب الذين آمنوا ، وعملوا الصالحات ، ويزيدهم من فضله   ) 
[  72  ] " أخبرنا أبو محمد المؤملي ،  حدثنا  أبو عثمان البصري ،  حدثنا  محمد بن عبد الوهاب  ، أخبرنا  يعلى بن عبيد  ، حدثنا  الأعمش  ، عن شقيق  ، عن سلمة بن سبرة  قال : خطبنا معاذ   . . . فذكره . "  [ ص: 166 ] 
وفي هذا الحديث أنه يخاطب الجماعة بذلك ، ولم يعين به شخصا ، وقد رجع في آخر الحديث إلى الاستثناء في دخول الجنة فقال : إني لأطمع " . 
				
						
						
