باب . ألفاظ الإيمان
قال الله عز وجل : ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه ) الآية .
قيل : وهي قول لا إله إلا الله وروينا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله عز وجل " . [ ص: 171 ]
[ 77 ] أخبرنا ، أخبرنا أبو طاهر الفقيه حدثنا حاجب بن أحمد الطوسي ، عبد الرحيم بن منيب ، حدثنا أخبرنا جرير بن عبد الحميد ، ، عن أبيه ، عن سهيل بن أبي صالح قال : أبي هريرة
قال سهيل : أحسبه خيبر ، قال فما أحببت الإمارة قط حتى يومئذ ، فدعا عمر : عليا فبعثه ، ثم قال : " اذهب فقاتل حتى يفتح الله عليك ، ولا تلتفت " . قال علي رضي الله عنه : " على ماذا أقاتل الناس ؟ قال : " قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منكم دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله عليه " . . أخرجه في الصحيح من وجه آخر ، عن مسلم سهيل . [ ص: 172 ] [ ص: 173 ]