[ 8424 ] أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15013أبو الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12035أبو سهل بن زياد القطان ، حدثنا يعقوب بن إسحاق المخرمي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14181أبو عمر الحوضي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب السختياني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، nindex.php?page=treesubj&link=28995_18200عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في هذه الآية : " ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=27حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ) .

قال : إنما هي : " حتى تستأذنوا " ، ولكن سقط من الكاتب . وهذا الذي رواه nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة واختلف عليه في إسناده ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=11937أبو بشر واختلف عليه في إسناده من أخبار الآحاد ، ورواية nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود منقطعة ، والقراءة العامة ثبت نقلها بالتواتر فهي أولى .

ويحتمل أن يكون ذاك القراءة الأولى ، ثم صارت القراءة على ما عليه العامة ، ونحن لا نزعم أن شيئا مما وقع عليه الإجماع ، أو نقلا متواترا أنه خطأ ، وكيف يجوز أن يقال ذلك وله وجه يصح ، وإليه ذهبت العامة .

[ ص: 211 ]

[ 8424 ] أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15013أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12035أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَخْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14181أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةُ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12341أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، nindex.php?page=treesubj&link=28995_18200عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ : " ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=27حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ) .

قَالَ : إِنَّمَا هِيَ : " حَتَّى تَسْتَأْذِنُوا " ، وَلَكِنْ سَقَطَ مِنَ الْكَاتِبِ . وَهَذَا الَّذِي رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةُ وَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِي إِسْنَادِهِ ، وَرَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=11937أَبُو بِشْرٍ وَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِي إِسْنَادِهِ مِنْ أَخْبَارِ الْآحَادِ ، وَرِوَايَةُ nindex.php?page=showalam&ids=12354إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ مُنْقَطِعَةٌ ، وَالْقِرَاءَةُ الْعَامَّةُ ثَبَتَ نَقْلُهَا بِالتَّوَاتُرِ فَهِيَ أَوْلَى .

وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ ذَاكَ الْقِرَاءَةَ الْأُولَى ، ثُمَّ صَارَتِ الْقِرَاءَةُ عَلَى مَا عَلَيْهِ الْعَامَّةُ ، وَنَحْنُ لَا نَزْعُمُ أَنَّ شَيْئًا مِمَّا وَقَعَ عَلَيْهِ الْإِجْمَاعُ ، أَوْ نُقِلَا مُتَوَاتِرًا أَنَّهُ خَطَأٌ ، وَكَيْفَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ ذَلِكَ وَلَهُ وَجْهٌ يَصِحُّ ، وَإِلَيْهِ ذَهَبْتِ الْعَامَّةُ .

[ ص: 211 ]