تنبيهان

" الأول " صحح بعض متأخري الأشعرية أن nindex.php?page=treesubj&link=28707للقدرة الأزلية تعلقين صلوحيا وهو التعلق الأزلي بمعنى أنه في الأزل صالحة للإيجاد والإعدام [ ص: 154 ] على وفق تعلق الإرادة الأزلية بهما فيما لا يزال ، وتعلقا تنجيزيا وهو التعلق الحادث المقارن لتعلق الإرادة بالحدوث الحالي ، وظاهر كلام علمائنا بل وكلام الإمام أحمد أن تعلق القدرة بالممكن تعلق واحد مغيا بغاية محدودة من الزمان يوجد في ذلك الزمان المخصص بالإرادة القديمة الأزلية ، والله أعلم .

تَنْبِيهَانِ

" الْأَوَّلُ " صَحَّحَ بَعْضُ مُتَأَخِّرِي الْأَشْعَرِيَّةِ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=28707لِلْقُدْرَةِ الْأَزَلِيَّةِ تَعَلُّقَيْنِ صُلُوحِيًّا وَهُوَ التَّعَلُّقُ الْأَزَلِيُّ بِمَعْنَى أَنَّهُ فِي الْأَزَلِ صَالِحَةٌ لِلْإِيجَادِ وَالْإِعْدَامِ [ ص: 154 ] عَلَى وَفْقِ تَعَلُّقِ الْإِرَادَةِ الْأَزَلِيَّةِ بِهِمَا فِيمَا لَا يَزَالُ ، وَتَعَلُّقًا تَنْجِيزِيًّا وَهُوَ التَّعَلُّقُ الْحَادِثُ الْمُقَارِنُ لِتَعَلُّقِ الْإِرَادَةِ بِالْحُدُوثِ الْحَالِيِّ ، وَظَاهِرُ كَلَامِ عُلَمَائِنَا بَلْ وَكَلَامِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ أَنَّ تَعَلُّقَ الْقُدْرَةِ بِالْمُمْكِنِ تَعَلُّقٌ وَاحِدٌ مُغَيًّا بِغَايَةٍ مَحْدُودَةٍ مِنَ الزَّمَانِ يُوجَدُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ الْمُخَصَّصِ بِالْإِرَادَةِ الْقَدِيمَةِ الْأَزَلِيَّةِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .