إلى حيث أمره الله عز وجل ، وهو ومنهم الموكل بالقطر وتصاريفه ميكائيل عليه السلام ، وهو ذو مكانة علية ومنزلة رفيعة وشرف عند ربه عز وجل ، وله أعوان يفعلون ما يأمرهم به بأمر ربه ، ويصرفون الرياح والسحاب كما يشاء الله عز وجل .
وقد جاء في بعض الآثار : ما من قطرة تنزل من السماء إلا ومعها ملك يقررها في موضعها من الأرض . وفي حديث عند ابن عباس الطبراني لجبريل : " على أي شيء ميكائيل ؟ قال : على النبات والقطر " . أنه صلى الله عليه وسلم قال ولأحمد عن رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك لجبريل عليه السلام : " ما لي لم أر ميكائيل ضاحكا قط ؟ فقال عليه السلام : ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار " عياذا بالله منها . أنه قال