( حدثنا أبو الخطاب ) بفتح معجمة وتشديد مهملة ( زياد ) بكسر زاي وتخفيف تحتية ( بن يحيى ) أخرج حديثه الستة ( أخبرنا ) وفي نسخة أنبأنا ( ) ضعيف بالاتفاق ( عن عبد الله بن ميمون لقب به لكمال صدقه ، أخرج حديثه جعفر بن محمد ) أي الصادق في التاريخ البخاري ومسلم والأربعة ، أمه فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر رضي الله عنهم ( عن أبيه ) أي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الملقب بالباقر ; لأنه بقر العلم أي شقه وعلم أصله وفرعه وجليه وخفيه ، وأمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب ، وهو تابعي جليل سمع جابرا وأنسا وروى له البخاري ومسلم ( عن جابر بن عبد الله يتختم في يمينه ) قال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان السيد أصيل الدين : قال شيخنا ابن حجر يعني العسقلاني رحمه الله : في إسناد هذا الحديث لين ، أقول : وجهه أن تكلم فيه ، وذكر عبد الله بن ميمون ميرك ، قال : ذاهب الحديث ، وقال البخاري أبو زرعة : واهي الحديث ، وقال المصنف : منكر الحديث ، وقال أبو حاتم : متروك ، وقال : لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به ، أقول للحديث شواهد كما ترى فقوى بذلك روايته ، وخرجت عن حد نكارته . ابن حبان