( و ) ونحو ذلك بصيغة الماضي ( أو ) ينعقد ( ب ) قول المشتري ( ابتعت ) واشتريت أي في الصورتين وهو البائع في الأولى والمشتري في الثانية بأي شيء يدل على الرضا وظاهره الانعقاد ، ولو قال البادئ : لا أرضى ، وإنما كنت مازحا مثلا وهو كذلك عند بقول البائع ( بعتك ) أو أعطيتك أو نحو ذلك كذلك ( ويرضى الآخر فيهما ) ابن القاسم حيث فرق بين الماضي والمضارع المشار إليهما بقوله ( وحلف ) المتكلم بالمضارع ابتداء منهما ولا يلزمه البيع ( وإلا ) يحلف ( لزم ) البيع ولا ترد ; لأنها يمين تهمة فيحلف البائع .