ولما تكلم على شرط المناجزة أتبعه بالكلام على ما إذا ظهر بعدها عيب أو استحقاق فقال ( وإن ; لأن له أن يبيع به ابتداء ، ولو قال قدر بدل وزن لشمل العدد ( أو ) رضي ( بكرصاص ) خالص بدليل ذكر المغشوش وأدخلت الكاف النحاس والقزدير ( بالحضرة ) أي في حضرة العقد أي بقربه ورضاه فهذا قيد للحضرة الأولى لا تكرار صح الصرف ( أو ) رضي ) واجد العيب منهما ( بالحضرة ) أي في حضرة الاطلاع ( بنقص وزن ) أي أو عدد فيما دفع له صح الصرف بمعنى العقد فيشمل تكميل الوزن والعدد وتبديل الرصاص ونحوه وكان الأولى أن يؤخر قوله بالحضرة إلى هنا ليكون راجعا للجميع لم يرض المطلع على النقص به أو على كالرصاص ولكن ( رضي ) الدافع للمعيب ( بإتمامه ) أي إتمام الصرف